
المسجد الوطني الماليزي
المسجد الوطني الماليزي يعتبر من أورع المساجد في آسيا فنياً، حيث يزين المسجد من الخارج بالنافورات والأحواض ويعتبر هذا المسجد صورة واضحة من حيث التصميم الإسلامي الحديث في ماليزيا، يضم معروضات متنوعة تجسد الخلفية التاريخية للبلاد. ويقدم المتحف عروضًا تقدم بصفة دورية و يشمل على فن كتابة الخط اليدوي التقليدي وكذلك الزخارف، وأكثر ما يلفت انتباه الزوار لهذا المسجد هو منارته ذات التصميم المشابه للمظلة الشمسية والتي يبلغ ارتفاعها 245مترا ولها 13 طرف وهي ضخمة تغطي سقف السجد. كما يمكن استكشاف العديد والعديد من الكنوز التاريخية بالتجول بين أرجاء المتحف بما في ذلك إستانا (قصر) السلطان زين العابدين الثالث، وهو الذي قد تقلد منصب سلطان ترنجانو في عام 1884. وقد شيد هذا القصر (إستانا ساتو) بأكمله من الخشب الصلد وسط مجمعات المتحف في عام 1974.
ومن بين معالم الجذب الأخري التي يضمها المتحف تمثال سيرفرانسيس لايت (مؤسس بينانج)، فضلاً عن أ,ل تليفريك من بوكيت بنديرا(تل بينانج) الموجود في بينانج.
ويوجد في المسجد أماكن مخصصة للنساء، وفيها قاعات مخصصة لتدرس اللغة العربية والعلوم الشرعية وتدريس القرآن الكريم.
عرف هذا المتحف قديمًا باحتضانه لمتحف سيلانجور الذي شيد في عام 1898. وبعد استقلال الدولة في عام 1957 شيدت الحكومة الفيدرالية الجديدة متحفًا جديدًا أكبر مساحة في الموقع ذاته وهو المتحف الوطني.
وفور الانتهاء من تشييد هذا المتحف قام الملك الحاكم آنذاك، وهو يانج دي-بيرتوان أجونج الثالث، توانكو سيد بوترا الحاج، بافتتاحة رسمياً في 31 أغسطس عام 1963.